back to Book

مقتطفات من جغرافيا استرابون[1]

 

استرابون[2] Strabon, Strabo

4- أفاميا[3] Apamée: أسسها الامبراطور سلوكس نيكاتور Séleucus Nicator وسماها باسم زوجته Apama. كما أسس اللاذقية Laodicée وسماهاباسم والدته. ص 324 (بتصرف).

7- اتخذ نهر العاصي اسمه الأورونط Oronte من اسم أورونتس Orontes باني أول جسر على ضفتيه. كان اسمه الأولي تيفون Typhon. ص 325 (بتصرف).

جاء مسار استرابون من الشمال إلى الجنوب.

9- (ص 327) "اللاذقية التي وصلناها الآن مدينة بحرية رائعة البنيان، وتمتاز بمرفأ ممتاز وبإقليم بالغ الخصوبة، ولكنه غني على الخصوص بكروم العنب، ما يسمح بتزويد سكان الإسكندرية بالقسم الأعظم من استهلاكها من الخمر. ويجدر بنا التركيز خصوصاً على الجبل المشرف على المدينة والمزروع بكروم العنب حتى قمته تقريباً. وهذا الجبل بعيد جداً عن أسوار المدينة (ص 328)، ويرتفع لجهتها تدريجياً، وبانحدار لطيف، ولكنه يشرف على أفاميا وكأنه سور حاد مطل عليها".

10- (ص 329) "فيلارك phylarque ليزياس Lysias (ليزياس قلعة تشرف على بحيرة أفاميا)، سمسيجيرام Sampsicéram وابنه جمبليك Iamblique زعيما منطقة حمصémisènes ومركزهما في الرستن Aréthuse، فيلارك بعلبك  Héliopolis، وفيلارك عنجر (خلقيس Chalcis) بطليموس Ptolémée بن ميناوس Mennæus الذي كان من موقعه في هذه القلعة يتحكم بكل سهل ماسياس Massyas والهضاب الجبلية (ص 330) في أيطورية Iturée."

"منطقة الرستن (خلقيس Chalcidique) تبدأ من سهل ماسياس" ص 330

12- (ص 330) "في الجوار المباشر لهذه المدينة (اللاذقية) تقوم المواضع الصغيرة بوزيديوم  Posidium، هيراكليوم Héracléum، جبلة Gabala. ثم (ص 331) يبدأ المجال la Pérée الأروادي la Pérée aradienne مع بالتوس Paltus وبانياس (بالانيه Balanée) ومرفأ كارنوس Carnus الصغير الذي جعله الأرواديون ترسانتهم البحرية. ثم إنيدرا Énydra، مراتوس Marathus مدينة قديمة فينيقية الأصل، وهي اليوم داثرة، ولقد تقاسم الأرواديون مجالها بالقرعة؛ وبعدها مباشرة تأتي محلة سيميرا Simyra الصغيرة؛ وأخيراً أرطوسية Orthosie، وعلى مقربة منها مصب النهر الكبير (إلوتيروس leuthérusÉ) النهر الذي يجعله بعض المؤلفين الحد الفاصل بين سلوقية Séleucide من جهة وفينيقيا وسورية المجوفة Cœlé-Syrie من جهة أخرى".

15- (ص 333) "نتجاوز أرطوسية ومصب النهر الكبير، فنصل إلى طرابلس... يشكل رأس الشقعة تيوبروزوبون Théûprosopon الآتي بعد طرابلس طرف جبل لبنان؛ ولكن قبل بلوغ رأس الشقعة نصادف المحلة الصغيرة الوسطية المعروفة باسم الهري (ترييرس Triérès)."

17- (ص 334) "أول سهل ينفتح انطلاقاً من البحر يُسمى سهل ماكراس Macras أو ماكروبيديون Macropédion."

18- "يلي سهل ماكراس مقاطعة ماسياس التي يعود قسم منها إلى الجبل وحيث يُلاحَظ من بين المواضع المرتفعة عنجر (خلقيس) قلعة فعلية في البلاد أو قمة حصنها. وعند اللاذقية المسماة لاذقية لبنان Laodicée du Liban تبدأ مقاطعة ماسياس. يعيش جميع سكان الجبل، وهم من الأيطوريين والعرب، على اللصوصية والجريمة؛ أما سكان السهل فهم بالعكس لا يتعاطون غير الزراعة، ولهذا فهم بحاجة ماسة إلى من يحميهم من عنف الجبليين جيرانهم. يتمتع جبليو ماسياس بملاجئ محصنة تذكر بالمواضع العسكرية القديمة في لبنان، مثل مواضع سنّا Sinnas وبوراما Borramas وغيرها التي تتوج أعلى القمم؛ ومواضع مثل البترون (بوتريس Botrys) وجغارتوم Gigartum التي تدافع عن المواقع المنخفضة؛ وإما أخيراً مثل مغاور الساحل والحصن المبني في قمة رأس الشقعة؛ وجميعها تحصينات كان قد دمرها بومباي Pompée لأنها كانت دوماً منطلقاً لعصابات جديدة كانت تجوب وتخرب بلاد جبيل وإقليم بيروت الآتي بعدها، أو بعبارات أخرى كل المجال الكائن بين صيدا (صيدون Sidon) ورأس الشقعة. كانت بيبلوس التي جعلها سينيراس Adonis مقره (ص 335) مكرسة إلى أدونيس. وعمل بومباي على قطع رأس طاغيتها...".

19- "بعد بيبلوس، نصادف على التوالي مصب نهر أدونيس، جبل كليماكس mont Climax، وباليبيبلوس Palæbyblos؛ ومن ثم نهر الكلب Lycus قبل مدينة بيروت التي بعد أن دمرها تريفون Tryphon أعاد بناءها في أيامنا الرومان، بعد أن كان وضع فيها أغريبا Agrippa فيلقين رومانيين. ولقد شاء أغريبا توسيع إقليم بيروت بضم قسم كبير من ماسياس إليها، وهكذا وسّع حدودها حتى منابع العاصي القريبة في نفس الآن من لبنان ومن مدينة باراديزوس Paradisos ومن أيجيبتيونتيخوس gyptiôntichosÆ، وتتصل بالتالي بإقليم أفاميا."

 

مقتطفات من "التاريخ الطبيعي"[4]

بلين الشيخ[5] Pline l'Ancien

(ص 65) 20- "بعد هذه المدينة (صيدا) تبدأ سلسلة جبال لبنان التي تمتد 15 ألف غلوة حتى سيميرا Simyra وحتى المواضع التي تتخذ فيها سورية اسم سوريا المجوفة Célésyrie. وبالتوازي مع هذه السلسلة تمتد السلسلة الشرقية Antiliban...

يعدد بلين على الساحل 20- "أدونيس، جبيل، البترون Botrys، جيغارت[6] Gygarte، الهري (ترييريس[7] Trières)، القلمون (كالاموس Calamos)؛ طرابلس التي يسكنها ثلاثة أقوام الصوريون والصيدونيون والأرواديون؛ أرطوسية Orthosie، النهر الكبير (إيلوتيروس Éleuthère)، سيميرا Simyra، مارات Marathe؛ ومقابل أرواد، مدينة وجزيرة على سبعة غلوات stades، وعلى مسافة 200 قدم من اليابسة؛ وأخيراً فإن البلاد حيث تنتهي السلسلتان (الغربية والشرقية) تتكون من سهول طويلة، في نهايتها يبدأ جبل برجيل Bargyle."

(ص 67) "هنا تنتهي فينيقيا وتبدأ سورية مجدداً. كارنه Carne، بانياس Balanée، بالتوس Paltos، جبلة Gabale، يليها رأس ترتفع عليه اللاذقية، مدينة حرة، يليها ديوسبوليس Diospolis، هيراقلية Héraclée، شاراد Charade، بوزيديوم Posidium."

"في سورية المجوفة نرى أفاميا Apamée التي تفصلها مياه مارسياس Marsyas عن (ص 69) تيترارشية نازارين[8] tétrarchie des Nazerins؛ ...؛ الحمصيون Emésènes، حيلاتيون Hilates، الأيطوريون Ituréens، البيتاريون Bétarrènes واحدة من قبائلهم؛ المريميون Mariamitanes، تيترارشية ماميزيه Mammisée؛ ... وإلى الشرق قوم اللاذقية المسماة لاذقية لبنان Laodicée du Liban..."

(ص 260) رفنية: "رافانام Raphanam (الواردة في: Joseph, Guerre des Juifs, VII, 19) على مسافة 33 ميلاً من أفاميا: لعلها التي ذكر أبو الفدا دواثرها باسم رفنية Rafaniat (Tabl. Syr. P. 107) بجوار بعرين Barin. ويقول غليوم الصوري أن كونت طرابلس استولى عليها عام 1125".



[1] المرجع: Géographie de Strabon, traduction par Amédée Tardieu, t. 3, (Livre XVI, Chapitre II), Librairie Hachette, Paris, 1880.

[2] جغرافي يوناني مشهور، ولد حوالي العام 50 ق.م. في أماسيه Amasée في كابادوقيا Cappadoce.

[3] الترقيم هنا من أصل النص (المترجم).

[4] المرجع: Histoire Naturelle de Pline, Livre Cinquième, traduction nouvelle par M. Ajasson de Grandsagne, t. 4, Paris, 1829.

[5] بلين الشيخ Pline l'Ancien ، باللاتينية Caius Plinius Secundus: (23- 79 ب.م.)، كاتب هام للغاية، وُلد في نوفوم كوموم Novum Comum (كوم Côme الحالية في إيطاليا)، له مؤلف موسوعي بعنوان التاريخ الطبيعي Histoire naturelle. سُمي باسم بلين الشيخ Pline l'Ancien لتمييزه عن بلين آخر باسم بلين الشاب Pline le Jeune.

[6] قد تكون قلعة أنفة Nephicastron، ص 272، حواشي الكتاب.

[7] يقول مانيرت Mannert سُميت بهذا الاسم لأن في الحصن بعض الشبه بالمركب ذي الصفوف الثلاثة من المجاذيف trième، ص 273 من حواشي الكتاب.

[8] Nazerini يكتب البعض الاسم Nazarini هم اليوم النصيريون Nosairis ou Nassariens… Ansarié، ص 282 من حواشي الكتاب.

 

د. جوزف عبدالله

back to Book