د. فؤاد سلوم المحترم

تحية أخوية وبعد

يفتخر أبناء القبيات بكل المعاني التي حملتها كلمات النشيد اللبناني، وخصوصاً  عبارة "سيفنا والقلم".

فالسيف في نظرهم يرمز إلى القوة المتمثلة بالجيش اللبناني، متمنين أن لا يتواجد على أرضهم قوة ثانية أقوى منها.

والقلم في نظرهم يرمز إلى كل ما تعلموه بواسطة القلم ومن ضمنها ما كتب عن تاريخ لبنان والقبيات.

ما يهمني اليوم، هو النظر بعين الرضى إلى النخبة المميزة من أبناء قبياتنا، الذين كتبوا عن تاريخها وعن حكايات بنص رجالاتها الأشاوس.

من هؤلاء نذكر باعتزاز المهندس إيلي عبود "سفير" القبيات إلى العالم، الذي ينقل يومياً أخبارها بعد دقائق محدودة من وقوعها.

ومن هؤلاء نذكر باعتزاز أيضاً د. فؤاد سلوم، الذي عبر كتبه المنشورة يمسح الغبار عن تاريخ القبيات بشراً وحجراً وعادات.

فشكراً للإثنين معاً، خصوصاً من مغتربي هذه البلدة، الذين يتشوقون دائماً لسماع أخبارها.

لهذا لا يسعني، وأنا منهم، إلا التشجيع على المزيد من العطاء من أجل قبيات أفضل، في لبنان أفضل.

                                                                   18/09/2009           خليل يوسف نادر

                                                                   وبتكليف منه                شاهين نادر