back to Documents 2016

 بيان صادر عن الجمعية التعاونية في القبيات

4 حزيران 2016


بيان صادر عن الجمعية التعاونية الزراعية في القبيات
لقد كَثُر اللغط أبان الحملة الانتخابية البلدية بشأن إنشاء بحيرة الشنبوق الاصطناعية.
فمنهم من إدّعى ملكيتها ومنهم من صوّر للرأي العام انه انجز المشروع برمته دون أي ذكر للتعاونية
الزراعية في القبيات التي أنجزت المشروع من ألفه الى يائه.
أمام كل هذه المغالطات  التي لا تمت للحقيقة بصلة فإن إدارة التعاونية قررت عدم الرد في حينه لئلا تُعتبر طرفاً في النزاع القائم.
وحتى تحافظ التعاونية على مصداقيتها واستقلالها كمؤسسة إنمائية تعمل وفق برنامج إنمائي شامل على مستوى القبيات كافة.
ومنعاً لأي إلتباس وحرصاً على الحقيقة الكاملة نُورد الحقائق التالية:
١: إن بحيرة الشنبوق الاصطناعية هي ملك التعاونية وحدها ، فهي التي إشترت الارض اللازمة من صندوقها الخاص مع بعض التبرعات المشكورة بمبلغ  ٧٠،٠٠٠ دولار ومسجلة بموجب عِلم وخبر قانوني لأن الارض غير ممسوحة.
٢: عٓمِلت إدارة التعاونية على إنجاز المشروع بداية مع مجلس الانماء والاعمار بتمويل من الاتحاد الاوروبي، وكانت كل مراحل الدراسة تسير بانتظام وإيجابية، ولكن قبل توقيع العقود بأيام قليلة بُلّغنا برفض المشروع لأسباب ما زالت غامضة حتى اليوم.....!
عندها قامت إدارة التعاونية بالتفتيش عن بديل لتنفيذ المشروع.
وصدف أن إلتقى رئيس التعاونية بالدكتور نبيل سركيس الذي أخبره أن القوات اللبنانية لديها مؤسسة إنمائية تتبنى هكذا مشاريع.
وبمسعى من الدكتور نبيل تم التواصل بين رئيس المؤسسة الدكتور وسام راجي ورئيس التعاونية، حيث قدم هذا الاخير الدراسات الفنية التي بحوزته، وبعد سبعة أشهر من التواصل بين الفريقين وإستكمال الملف تمت الموافقة على تبني المشروع بقرار مباشر من الدكتور سمير جعجع ورُصدت المبالغ اللازمة وقد رسا الالتزام على السيد جورج غزيري بمبلغ ٣٩٢٠٠٠ دولار
وبدأ العمل.
٤: أشرف على تنفيذ الاشغال كل من إدارة التعاونية والمهندس جيرار سمعاني الذي عُيين من قِبٓل المؤسسة المانحة
cddg دون أي شخص اخر.
٥: عٓلِم السيد جان شدياق بالمشروع عندما عُيين منسقاً لمركز القوات في القبيات( أي بعد إنجاز المشروع بعدة أشهر)، وكان قد قرر حزب القوات تدشين المشروع. تواصل رئيس التعاونية مع السيد جان وزارا البحيرة مع بعض الشباب وقد ذهل
(السيد جان) لهذا الانجاز( حسب تعبيره)، وتم إستعراض بعض الافكار لانجاح التدشين.
بعدها بدأت الاشكالات تظهر حيث لمست ادارة التعاونية إصراراً من قبل الفريق الاخر بالتدشين منفرداً وإستغلال المناسبة دون مشاركة التعاونية مالكة المشروع.
وبعد عدة إجتماعات لم نصل الى اتفاق يحفظ حق التعاونية ودورها.
لذلك قررت إدارة التعاونية مقاطعة الاحتفال تسجيلاً لموقف مُعترض على التفرد الغير مُبرر وحفاظاً على كرامة التعاونية.
بعدها واصل السيد جان إستغلال المشروع مُدعياً لنفسه إنجازاً لم يُساهم به قيد اُنملة وخاصة في حملة الانتخابات البلدية. وفي سياق اخر فقد عمل على ضرب العلاقة بين التعاونية والمؤسسة التي كانت قد وعدتنا بمشاريع تقارب المليون دولار
.
إن ادارة التعاونية تضع هذه المعلومات بين ايدي القبياتيين لتبيان الحقائق املة ان يكون هذا التوضيح كافياً.
- اخيراً بكل إمتنان تشكر إدارة التعاونية حزب القوات اللبنانية بشخص رئيسه الدكتور سمير جعجع ومؤسسة
cddg  بشخص رئيسها الدكتور وسام راجي لتبنيهم المشروع وتمويله متمنين لهم التوفيق في ما يصبون اليه.

 

بيان  رقم ٢ صادر عن الجمعية التعاونية الزراعية في القبيات
بتاريخ ٢٧-٥-٢٠١٦ صدر تصريح  عن لائحة( القبيات بتقرر) منسوب لرئيس اللائحة السيد عبدو عبدو يقول فيه " ان البحيرة إنهارت وان مهندسي وزارة الاشغال لم يوافقوا على الموقع، رغم ذلك  فقد اصرّت التعاونية   على تنفيذ المشروع بالاتفاق مع منسق القوات اللبنانية بهدف الدعاية السياسية، وان البلدية ساهمت بالمشروع دون ان يكون لها دور في القرار....." انتهى البيان.
رداً على تلك المغالطات اقول:
١: غريب هذا الكلام ومستهجن لانه يجافي الحقيقة برمته، فالبحيرة بالف خير يا استاذ عبدو ونحن نحضر للمرحلة الثانية من المشروع  أي شبكة التوزيع( وانت تعلم ذلك).
٢: فريق المهندسين الذين تولوا تحديد الموقع تابعون لمجلس الانماء والاعمار ولا دخل لوزارة الاشغال بالمشروع لا من قريب او من بعيد، اضف الى ذلك  ان ادارة التعاونية إستشارت الدكتور انطوان اسكندر( وانت تعرف جيداً كفاءته) فاوصى بالمشروع وبصلاحية الموقع.
٣: اما القول ان التعاونية هدفت من وراء المشروع الدعاية السياسية للقوات فهذا "حلم يقظة" يراود البعض، فالتعاونية اثبتت خلال مسيرتها انها خارج اللعبة السياسية وهي عصية على أي إحتواء سياسي وانها مؤسسة إنمائية بإمتياز لها بصمتها ولها إنجازاتها التي نفاخر بها
(سننشر قريباً تقريراً عن إنجازات التعاونية).
٤: أما مساهمة البلدية في المشروع فهذا أغرب ما سمعته لأننا كإدارة تعاونية كنا  قد عرضنا على رئيس البلدية تبني المشروع او المساهمة فيه فرفض بحجة عدم  توفر اموال في  صندوق البلدية، وكنا حينها نعاني من ضائقة مالية بسبب تنفيذ مشروع المعصرة الحديثة الذي تزامن مع مشروع البحيرة. وكان همنّا الاوحد عدم خسارة أي من المشروعين.
لذلك لجأت إدارة التعاونية
إلى الاستدانة من البنك قرضاً بقيمة ٦٠،٠٠٠ دولار لتسديد المستحقات المتوجبة علينا .
الى ان بادر الاستاذ جورج انطون مشكوراً على تبني تسديد كامل القرض(٦٠،٠٠٠ دولار) على نفقته الخاصة
.
وهكذا فقد انقذ الاستاذ جورج التعاونية من مديونتها الكبيرة وربحنا المشروعين سوياً ( المعصرة والبحيرة).
وتوخياً للحقيقة والدقة اقول ان ادارة التعاونية طلبت  من رئيس البلدية مساعدة مالية بقيمة ٥٠،٠٠٠٠٠٠ ل ل خلال شهر اذار الماضي ( منذ ثلاثة اشهر) كمساهمة في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع( شبكة التوزيع) فوافق واتخذ قراراً في المجلس البلدي ولكن الاموال ما زالت في صندوق البلدية بإنتظار بدء المرحلة الثانية التي تحضرها التعاونية مع بعض المؤسسات المانحة.
لذلك اعود واكرر: كفّوا جميعاً عن استغلال انجازات التعاونية لاننا لن نسمح بذلك تحت اي ظرف.....
أخرجوا التعاونية من  بازاراتكم وتجازباتكم لانه لا شأن لنا بها وسنتصدى لكل المحاولات.
فالتعاونية ستبقى مؤسسة للإنماء وللإنماء فقط وستبقى بإنجازاتها منارة مشعّة بتاريخ البلدة شاء من شاء وابى من ابى
.
المتبرعون للتعاونية:
السيد نعمت افرام ٥٠٠٠ دولار
مؤسسة
murex ٨٠٠٠ دولار
السيدة ظريفة انطون ١٠،٠٠٠ دولار
السيد جورج انطون ٦٠،٠٠٠ دولار
تأمل ادارة التعاونية ان يكون هذا
التوضيح كافٍ لوضع النقاط على الحروف.