back to Cultural Salon page

لقاء حوار مع

إيلي رزق: سياسي ورئيس

“ھيئة تنمية العلاقات الإقتصادية اللبنانية- السعودية“
و”جمعية المعارض والمؤتمرات- لبنان“
في موضوع
”الانتخابات البلدية... مصيرك باختيارك“

 

 

الصالون الثقافي نظم لقاء ثقافيا عن الانتخابات البلدية

الإثنين 16 أيار 2016 الساعة 09:48 - الوكالة الوطنية للاعلام

وطنية - نظم الصالون الثقافي لقاء حواريا مع رئيس "هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية -السعودية" ورئيس "جمعية المعارض والمؤتمرات في لبنان" إيلي رزق، الذي تحدث عن "الانتخابات البلدية.. حدد مصيرك"، وذلك في قاعة مطعم "المونتي فردي" في القبيات، في حضور فعاليات ومهتمين.

أدار اللقاء رجل الأعمال إدغار ضاهر، وتحدث رزق عن "دور المجلس البلدي في معالجة القضايا الإنمائية، القضايا التي تهم المواطن في العمل، في البيئة، في أزمة السير، والنقل والإقامة، الأمر الذي يفترض وجود كفاءات من أصحاب الخبرة والكفاءة، بعيدا من الشعارات التعبوية، وهي شعارات لا تحمل أبعادا تمس اهتمامات الناس الحقيقية، بل تطمسها لصالح أهداف ذات طابع أخلاقي وإطلاقي كالدفاع عن الكرامة والحرية والدين، وبخاصة أن تلك الشعارات لا تشكل موضوع خلاف فعلي بين أبناء البلدة الواحدة".

واعتبر أن "قوى المجتمع المدني مدعوة إلى ممارسة دورها في هذا المجال، ولكن من دون الغرق في الشعارات المذكورة"، مشيرا إلى "بعض عثرات لائحة بيروت مدينتي"، قائلا أن "فنانين مثل نادين لبكي وأحمد قعبور، نحترم دوريهما في التمثيل والغناء، ولكننا لا نعرف كيف لهما، وما هي إمكانياتهما وكفاءاتهما في معالجة شؤون التنظيم المدني في بيروت، أو مسائل إنمائية أخرى، كما هي الحال، بالنسبة للمهندس عيتاني صاحب الخبرة والكفاءة في العديد من مجالات الإنماء والتطوير".

وعاب على الأحزاب "التي ادعت الحلول مكان التجمعات العائلية، وهي، أي الأحزاب تكونت بالأصل من مجموعات تحمل أفكارا حول تشكيل مؤسسات حزبية لخدمة المجتمع، لكنها لم تلبث أن تحولت إلى حزب الشخص الواحد، ومن ثم ورثته وذويه"، غامزا في هذا السياق "من بعض التصرفات التي حصلت في الانتخابات في زحلة حيث تم قرع أجراس الكنائس، لتزخيم العملية الانتخابية".

بعد ذلك كان نقاش ومداخلات من قبل الحضور حيث اعتبر المسؤول السابق ل"القوات اللبنانية" في القبيات الدكتور إيلي الزريبي أن "ثمة تحاملا على دور الأحزاب، وبخاصة اتهمامها بأنها تعمل لإقصاء الآخرين بعد اتفاق معراب بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر"، سائلا "أليست القوات اللبنانية من نسيج المجتمع القبياتي، ألم تقم بدورها إلى جانب سائر مكونات المجتمع القبياتي في الدفاع عن مصالح القبيات وقضاياها، ولماذا ينظر البعض إلى الاتفاق الحاصل بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر بعين الشك والريبة، ولماذا التنكر للخدمات التي قدمتها القوات والتيار للقبيات مثل بحيرة الشنبوق للري وغيرها؟"

في المقابل، هاجم رئيس مجلس البيئة في عكار الدكتور أنطوان ضاهر "دور الأحزاب السلبي"، معتبرا أنها "تستعير عدة القوى التقليدية، فتلجأ إلى أعمال التوظيف وتقديم الخدمات من أجل استتباع مناصريها، بما يجعلها لا تتمايز في ممارساتها عن ممارسات وأساليب الزعماء التقليديين".

من جهته طالب سليمان الشعار من الناشطين وأصحاب الكفاءة الترشح لعضوية المجلس البلدي، "بغض النظر عن إمكان فوزهم، المهم فكرة الترشح لأجل الخدمة العامة"، متسائلا عن تقاعس الخاسرين في الانتخابات البلدية واعتكافهم على مدى ست سنوات عن أي نشاط اجتماعي أو ثقافي، وكأن النشاط البلدي يقتصر على المعركة لأجل الفوز بالانتخابات البلدية".

أما الدكتور جوزف عبد الله فقدم شرحا رأى فيه أن "الأحزاب والجمعيات والنقابات وغيرها هي من أبرز مؤسسات المجتمع المدني". وحدد دور مؤسسات المجتمع المدني في موازنة هيمنة السلطة والحد من تحكمها بالمجتمع، معتبرا ان معظم ما يسمى مؤسسات المجتمع المدني في الواقع اللبناني لا يعدو كونه استطالة لقوى السلطة داخل المجتمع، خصوصا بعد تدمير النقابات وتفتيتها والهيمنة السياسية عليها، في حين أن مؤسسات المجتمع المدني، ينبغي أن تمثل أدوات تعبر عن نبض الناس وحراكهم لمنع قوى السلطة من التحكم بمصير المجتمع".

=====================و.خ