back to Documents 2014

لقاء العائلات

لقاء العائلات هو لقاء روحي ترفيهي واجتماعي بقيادة منسّق اللقاء الأب ميشال عبود الكرملي.
عقد اللقاء الثاني بتاريخ 17 آب 2014 في كنيسة سيدة الغسالة العجائبية – القبيات، الّذي كان تحت عنوان "حلو عيالنا تلتقي مع بعضا لبعض" ، وقد شارك به عدد من العائلات.
موضوع اللقاء : الزواج.

ما هو الزواج؟ كيف تكون العلاقة الزوجيّة ناجحة؟ ما سبب انهيار بعض الزيجات؟
بعد الوقوف دقيقة صمت وتأمّل بدأ الأب ميشال عبود بشرح الموضوع على الشكل التالي:

1- مفهوم الزواج:
في مفهوم الزواج سأل الأب ميشال هل الزواج اتحاد أم علاقة يزداد فيها الحب اللصيق والاعتمادية المتبادلة؟

2 – العلاقة الزوجيّة:
حول العلاقة الزوجيّة شبّه الأب ميشال الزواج بالفصول الاربعة :
- الربيع : وهو السنوات الاولى المليئة بالاكتشافات والإثارة، والانبهار الأوّل الّذي قد يخبو في مرحلة تالية ، وأكثر الاحتياجات قي هذا الفصل هي ان يقبل كل طرف الآخر...
- الصيف: فترة مشغولية متطلبات، وقد يصبح الشريكان أباً واماً، أو قد يتعرضا لضغوط بسبب عدم الانجاب وأكثر الاحتياجات هي إيجاد الوقت لرعاية العلاقة بين الزوجين...
- الخريف: فصل النضوج وحصد الفوائد من الفصلين السابقين، والاستقرار بعد تجارب صعبة، وقد يكون هناك مراهقون وهذا مرهق للوالدين، وأكثر الاحتياجات هو أن يساند ويشجع كل طرف الآخر...
- الشتاء: قد يصبح الزوجان مثل "العش الفارع" بالنسبة للبعض، ويمكن أن يكون أكثر الفصول انتعاشاً، وأكثر الاحتياجات هي الاهتمامات المشتركة والتواصل الجيّد.

3-انهيار بعض الزيجات: أهم أسبابها:
- النمو المنفرد لكل طرف من طرفي الزواج.
- الافتقار الى التوصل.
- الصفة الاستهلاكية: الفشل في رعاية العلاقة.

ثمّ طرح الاب ميشال السؤال التالي: ما هو الزواج برأيكم؟ وماذا تنصحون أولادكم بهذا الشأن؟
كانت أجوبة المشاركين التاليّة: المحبة، الصدق ، المشاركة، الأمانة، التواضع ، الحياة المشتركة..... وكان حواراً حول هذا الموضوع.
التدريب الاول:
التدريب الاول وهو بعنوان" أول لقاء"، حيث طلب الاب من كل عائلة (أي الزوج والزوجة) أن ينفردا ويخبر كل منهما الآخر بأقوى الذكريات عن أول لقاء حصل بينهما، وماذا كان أول جذب لكل منهما نحو الآخر.
بعدها طلب أن تقسم العائلات الى ثلاث مجموعات وقيام حوار داخل كل مجموعة، وكيف تمّ التعارف وأول لقاء بين كل زوج وزوجة...

انتهى اللقاء بالصلاة ، ثمّ بدخول الاولاد برعاية العمل الرسولي في عكار الى الصالة وقدموا لوحة راقصة.